~~~~~~~~؛~~~~
جلست فى حجرتها وكأنها تنتظر الموت السمع مشدود على الباب . والبصر زائغ فى كل جنبات الحجرة تتطلع إلى السقف الرمادي فيزيد من كآبتها . فتغض الطرف الى الأرضيه الملوثه ببقايا الطعام الذى نثرته لعدم رغبتها فيه . فتظمأ روحها إلى اللعب مع الأطفال فى الحاره .فتغمض عينيها تداعب أطراف الأيام الأخيرة قبل القرار فتغفو . لتفيق على صوت الباب يقرع فتترتعد . فيعلن الطارق أن المأذون قد حضر وعليها ان تستعد .
~~~~~~؛
إبراهيم معوض ..