همسات
هو
إلى متى ستظلين مختبئة بين شريانى ودهاليز قلبى و تسببين اشتعالى
فلا النصيب سيجمع بيننا ولا الشوق سيرحمنا وإن سبحنا على التوالى
هى
لا أعرف هل كلماتي تصلك كما هى بداخلى أم لا ومعها شوقى وانفعالى
فاطمئن على قلبك معى فهو فى أمان وقد اصبح مربوط فى حلقى ولسانى
هو
ما أعرفه هو أنني أحبك بكمية تجهد عقلكِ تفكيرا لم يخطر ببالك وبالى
لولا الإيمان والحياء لكتبت كلمة تستحى من قراءتها العيون طول الليالى
هى
كيف تسألنى إن كانت تصلنى كما هى بداخلك أم لا وانت الأدرى بحالى
كيف وأنا أسكن فى دهاليز قلبك وشريانك وأسمع كل دقه تدق بلا توانى
هو
أخشى من سرعه دقاته عندما تُناجينى وما عدت اعرف يمينى من شمالى
إن أنا سكنت دهاليز قلبكِ فأنت قد ملكتِ القلب والروح وانتِ لى كل غالى
هى
قلبى تهذب لما سكن محراب قلبك الملائكى يا بشرا فى صورة ملاك يعانى
فالحب العُذرى لا يقابله إلا حب الأم الذى لا ينضب و لا يموت و لا يبالى