همسها والفجر
لترتيل الشفاه غداةَ فجرٍ
تموج الروحُ تطربُ من حنانِ
رحيقُ الثغرِ أوجعَ كلَّ قلبٍ
رقيقٌ مرهفٌ جَزِلُ المعاني
حفيفُ الدوحِ أنعشَ كلَّ لُبٍّ
ظميٍّ زاده الهجرُ تفاني
فَتونٌ مِنْ مفاتنها رضابٌ
عيونٌ رسْمها نَعِمُ ِ
وخدٌّ جال فيه بواحُ وردٍ
يهيمُ كمثلِ روضٍ في الجنانِ
فإنْ لاح لها قدٌّ شفيفٌ
طفقْتُ لِمَنْ تجود بها الأماني
محمد حيدر الزيدي العاملي