سلمتك قلبي فاحتواكَ
مالذي رَخصهُ و أنساكَ
ألم يكن م الجرحِ دواكَ
مَدِدتُ يدي مِن الذي أرضاكَ
لم أنل غير السُمَ في هواكَ
أرحل وراء نَذواتك لن أُقبل يداكَ
عشقت أرضي بِمِسكها لن أُحلق بِسماكَ
تعشق في عُلوِكَ الجيفةُ سُبحان مَن سواكَ
لك مِن المَكانةَ بين الخلائق أعلاَها وتنتمي لِموضع قدَمَاكَ
فوق الرؤسِ مكانتُك بِالقوامة لَكِنكَ يملأ العفن فاكَ
تسعىَ جاهِداً خلف الرذائِل مُهروِلا في الهلاكَ
عَفا الله عنكَ ومِن الغرورِ والفجورِ شَفاكَ
مَلِلْتُ السعي خلف مساوئ عَقلِك و هواكَ
لا أعلمُ هل أنت بلائي أم بي ربي ناداكَ
تعالى وتَقرب مِن قلبي جَنتُك و دُنياكَ
واسأل رَبِك العفوا وقُل ربي أرجو رُحماكُ
لا حِيلة دون تُوبتُك يارب مَغفِرتُك ورِضَاكَ
واجعل مِن نَدمِك دليلاً لهُ وخذ معك بُكاكَ
ربٌ رحيمٌ يَحزن لِحالِك إن عقلُك إشقاكَ
إن أخذتك نزَواتك مِنهُ.تَقرب إليك وناداكَ
وإن آتيتهوا سعياً بمغفرتِه مُهروِلا أتاكَ
فاحمِد ربكَ الذي بِرحمتهِ راعَاك و حَباكَ
حسن سعيد ابراهيم