یام فی العزله
بقلم: مي عادل
دائما ما یشغل فکرنا روتین حیاتنا المتکرر بلا تجدد وعندما نکون جالسین مع العائله وفجأه، نسمع الهاتف يرن في الساعه الواحده خمسه مرات. واللابتوب يخبرك كل فتره بوصول رساله جديده من احدي الاصدقاء او الاقارب. وهاتف المنزل يعلن لك بين كل فتره واخري عن متصل جديد بين ساعه واخري.
وصوت التليفاز الذي يملأ البيت باخبار مزعجه عن حوادث وكوارث، وضحايا الحروب، والتفجيرات.
وفي لحظه من تلك الفوضي، توقف قليلا مع نفسك واحلم بلحظه هدوء . اترك كل ادوات التواصل الاجتماعي في الخارج ( غرفه المعيشه) وادخل غرفه نومك وتمتلكك لحظات من الهدوء والسكينه الذي خلقها لنفسه بنوع من الهدوء الجميل بعيدا عن التكنولوچیا وازعاجها.
وفكر قلیلا وسال نفسه، هل يستطيع انسان هذا العصر ان ينعم علي نفسه بأيام من العزله بعيدا عن التكنولوچیا؟؟
هل یستطیع الهروب من تلك الفوضي التي تسمي تواصلا مع العالم ؟
اصبح يدرك ان الأجازه حق علي كل انسان عامل وليست هبه للتجدد والتغير في الحياه اليوميه. وخاصه في هذا الزمن المتسارع المليء بالفوضي والضوضاء.
صارت السكينه حلما ومطلبا لكل شخص يعيش في المدينه، وربما هذا السبب يدفعهم للهروب الي الصحراء او اي مكان هادئ او الريف ويعيش بين احضان الطبيعه في هدوء وسلام مع النفس.
ان كل واحد منا غارق بين اكوام من الاعمال اليوميه التي لا تنتهي في حاجه الي استراحه يشعر فيها بعزله عن ضجيج العالم ، والشغل ويصفي ذهنه ويخلو مع نفسه للتأمل في حياته ويعيد ترتيب اوراقه وجدول اعماله وحتي صحته واوقات فراغه . والغريب ان الكثير من الناس يدفعون الكثير من الاموال علي اليوجا من اجل الوصول الي صفاء الذهن. ولكن يستطيعون فعل ذلك بدون معلم ولا مال اذا ذهبوا الي الريف او الصحراء قادره علي انعاش العقل، والروح ، والجسد والبعد عن ضوضاء الحياه ، وعوادم السيارات.
وصوت التليفاز الذي يملأ البيت باخبار مزعجه عن حوادث وكوارث، وضحايا الحروب، والتفجيرات.
وفي لحظه من تلك الفوضي، توقف قليلا مع نفسك واحلم بلحظه هدوء . اترك كل ادوات التواصل الاجتماعي في الخارج ( غرفه المعيشه) وادخل غرفه نومك وتمتلكك لحظات من الهدوء والسكينه الذي خلقها لنفسه بنوع من الهدوء الجميل بعيدا عن التكنولوچیا وازعاجها.
وفكر قلیلا وسال نفسه، هل يستطيع انسان هذا العصر ان ينعم علي نفسه بأيام من العزله بعيدا عن التكنولوچیا؟؟
هل یستطیع الهروب من تلك الفوضي التي تسمي تواصلا مع العالم ؟
اصبح يدرك ان الأجازه حق علي كل انسان عامل وليست هبه للتجدد والتغير في الحياه اليوميه. وخاصه في هذا الزمن المتسارع المليء بالفوضي والضوضاء.
صارت السكينه حلما ومطلبا لكل شخص يعيش في المدينه، وربما هذا السبب يدفعهم للهروب الي الصحراء او اي مكان هادئ او الريف ويعيش بين احضان الطبيعه في هدوء وسلام مع النفس.
ان كل واحد منا غارق بين اكوام من الاعمال اليوميه التي لا تنتهي في حاجه الي استراحه يشعر فيها بعزله عن ضجيج العالم ، والشغل ويصفي ذهنه ويخلو مع نفسه للتأمل في حياته ويعيد ترتيب اوراقه وجدول اعماله وحتي صحته واوقات فراغه . والغريب ان الكثير من الناس يدفعون الكثير من الاموال علي اليوجا من اجل الوصول الي صفاء الذهن. ولكن يستطيعون فعل ذلك بدون معلم ولا مال اذا ذهبوا الي الريف او الصحراء قادره علي انعاش العقل، والروح ، والجسد والبعد عن ضوضاء الحياه ، وعوادم السيارات.