يا عين رفقا بالجفون المتعبة
ما بات يمهلها الحبيب لترقبه.
أثملت يا عين الليال بدمعة
قهر وأحزان المآقي مخضبة.
ثغر الزمان تحجرت شفتيه من
خزى وإجحاف النفوس المذنبة
جسد الزمان تشرذمت أجزائه
من فرط اسئلةٍ عُدمن الاجوبة
يا برق إبرق حولنا فدماؤنا
قد خضبت شفق النهار ومغربه.
أوجاعنا رسمت خرائط للدما
فوق الوجوه المرهقات المتعبة.
وحش الزمان لا يغادر موطنا
أنيابه غرست دمار َ ومخلبه.
وشعوبنا ثكلى بفقد أحبة
كل لديه همومه إذ ترعبه.
من البحر الكامل المضمر