سراب
............
الشتاء يدق الباب
وحياتى يملؤها الضباب
وأنا وحيدة بلا أحباب
راح الحبيب فى طريق الذهاب
طريق إلى الأرض الخراب
لاعودة منه ولا إياب
وطالت ... طالت أيام الغياب
فكيف لى بالعتاب
وكل ماضينا سراب
كل مافينا سراب
كان حبك لى محراب
كيف غدا المحراب كالذئاب ؟
كيف هاجر كالطيور أسراب ؟
لم سفينك يمخر العباب ؟
لم التيه فى الأرض اليباب ؟
الشتاء على الأبواب
والسؤال بلا جواب
وأنا ......
مازلت أرقب السحاب
.............................................
نهى صفوت