سأتركُ هذه الدنيا ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــ 9 ـــ 6 ـــ 2015م
الجزء الثاني :
****
وبعدَ مرورِ أعوامِ
سألتُ اللهَ دعواتِ
ويهديني بمغفرةٍ
ليمحوها إساءاتي
فأعطاني .. محبتهُ
وأهداني مسراتِ
بتحقيقٍ .. لأمنيَتي
بأحلاها محطاتي
فزوجني بمن بقيَتْ
لطول العمرِ مرآتي
****
وأعطانا ... بقدرتهِ
بتسعٍ من رجـالاتِ
بفضلٍ منهُ زوّدني
بزوجٍ .. من بنيّاتِ
أعان اللهُ .. مقدرتي
برزقٍ .. فيهِ خيراتِ
وأعطاني . من الدنيا
وسيلاتٍ ... كثيراتِ
وأهداني ... أعلمهم
أزوجهم ... بزوجاتِ
****
بهذا الوقتِ يحضرني
بأمراضٍ .. عسيراتِ
كأني لم أعش ... أبداً
بهذا العمرِ .. لحظاتِ
فدنيانا ....... لزائلـــةٌ
بما فيها ..... ملـــذات
ويبقى الخير ما فعلت
يداكَ .. من الخيارات
وجناتٍ .... ستدخلها
جـزاءً ..... للعباداتِ
****
وفعل الخير .. ينفعكَ
يجنبــــك العــــذاباتِ
فلم أجني .. من الدنيا
سوى عملي لخيراتِ
فأدعو اللهَ ... مغفـرةً
وأن يمحـو خطيئاتي
وفي الجنات يدخلني
لوجه اللهِ .. نظراتي
وتُفتحُ لي مداخــلُها
وفيها حسْنُ مرساتي
****
فأوصيكم بني عمري
رضاء اللهِ ... منــجاةِ
فدين اللهِ .... يحفظـنا
وفي القرآنِ ... آياتِ
فشدوا . موثق الدينِ
وللإسلامِ ... راياتِ
فلسطينٌ . لها أسرى
نبيٌ ...... للرسالاتِ
وفي الأقصى أتى صلى
صلاةً .. في جماعاتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء الوافر