كلما غفوت راودني زماني حلما فنظرت فوجدت شجر الليمون الذي لطالما سقطت عليه قطرات المطر فزادت من عطر رائحته جمالا حتي صحوت علي صوت قطيع الشجر وقد استبدله احجارا فصرخت مهلا ياعماه اتستبدلون الشجر احجارا فأجابني افيقي يابنيتي قد شاب زمانك دون ذاك الزمانا فبكيت زمانآ قد هام بالرحيل باكرا وترك لي ما يكفي للحزن اوطانا.. بقلمي