كنيستنا وأقصانا
سامح إيليا
كدت أغفوا من مقاليد السهر
وهائما أقول : ها الليل ، عبر
فسمعت صوتا : قم أيها القدر
كيف تغفوا من غياهب السهر ؟
ومن أدراك بأن الليل قد عبر ؟
فإن شمس الدفإ ها هي تنتظر
لتحسب كل همسة من ليال المطر
أما زال قلبك يئن من الضجر ؟؟
فكيف تغفوا والخطر يحيط بالبشر ؟
أيا قدر : أتقدر ما قدر وأقتدر ؟؟
فإن الجبين يندى من قلب قد فطر
إذ بالقلب يهب ،،، شامخا ،،، بكبر
وتساؤلات تحاصرني عما قدر وأقتدر
كيف النجاة لجيل من البداية يحتضر ؟
أين الأمان وها الإنسان في جب الأسود ؟
وما الضمان ، والرهان لنا أبدا لن يسود ؟
وإلى أين المسير ، أيها الضرير يا من تقود ؟؟؟
أما آن الآوان يا شعب فمه مسدود ؟
أين الحناجر التي في الهباء تسمعنا الرعود ؟
أتبت أياديكم عن التلويح والهبوط والصعود ؟؟؟
أما تبقى لنا غير التفوه ب : نحن الصمود ؟؟؟
هبوا أيها الأحرار وكفانا رقود وركود
هيا فأقصانا قد دنسه دنس اليهود
وكنيستنا العظيمه تئن ، فكفانا برود
هيا سويا يدا واحده بالنصر تجود
هيا لنذيق العدو مرارة الذل والجحود
فنحن أمة بصليبها وهلالها تأبى السجود
إلا لرب واحد ليس لسواه جميعنا سيعود
سامح إيليا