إحنا فين
ارتشفنا المرار الوان
ذاقه كل من له كيان
عايش حياته كانسان
فقد الحبيب اوفقد الامان
او ضايع غريب بين الاوطان
او حبيس وواقف . عليه سجان
او اصبح للفقر سكن وعنوان
ولو تكلم يروح فى خبر كان
يتقتل ويكون فى طي النسيان
او يعيش مطارد وهربان
او يسيب البلد للحرميه والغربان
ويسود زينحكم الندل الجبان
والاصيل يعيني عليه لما يتهان
تلقى فكره شريد وحيران
لا عارف يروح شمال ولا يمين
ولا عارف يروح يشتكى لمين
وعصابة الرمم شيفين وعرفين
مظلمومين على المشانق معدومين
وهم ودان من خشب وودان طين
وكانهم فصيله غير البنادمين
وشعوب من الامن محرومين
لا بيحميهم اعراف ولا دين
وذنبهم انهم اولاد مسلمين
ولا نسيتم اصحاب الاخدود الاولين
وناس بتعمل على الامنين مرشدين
كل من هب ودب بقا اخون مسلمين
مشكلته انه اختلف مع احد المعرصين
وقاموبلغ سيادة البيه الامين
ان فلان الفلانى من المجرمين
اللى فى الدين والعلم ضالعين
دول وباء علينا خليكواشهدين
دا العصر عصر الفنانين والمغنين
والرقصات ذات العفن الدفين
والا الولد اللى اصبح من المخترعين
ساب البلد وعاش بره الوطن حزين
يشكى لربه العزله والغربه والهوان
واختراعه اللى ما صار ولا كان
كن هينفع العرب والمسلمين
عايز الخير للوطن هذا الطفل الملعون
علشان نصبح من الشعوب المتقدمين
وبين الامم رؤسنا فى السماء مرفوعين
اقتلوه او انفوه او فى الحديد . سجين.
بقلم محمد الصيرفى