recent
أخبار ساخنة

أوسادتي / بقلم الشاعرة أ/ سلوى على محمد

الصفحة الرئيسية

أ.    وسادتي أشكو إليكِ
كلَ الأنينِ و قصتي.

غابتْ مني كلَ الرُؤى
تركتْ حدودَ لغرفتي.

والسهدُ بات مجاوراً
كهفَ الفؤادِ و مُقلتي.

أضحى الرمادُ كخاملٍ
وامتصَ مني طاقتي.

لم أنتظرْ فصلَ الربيعَ
إذ  قدْ يجففُ دمعتى.

أو أرتمي فوقَ الرمالِ
تشفي الأنينَ ووعكتي.

وَشَمَ الزمانُ على الجبينِ
ظلمَ الحياةِ وخيبتي.

هل من طبيبٍ ها هُنا
أو مِن مزيل  لشامتي

منذ الصبا  وحفظتها
أن الصحابةَ أُسوتي.

عند الإلهِ ملجأي
يعلمُ خبايا شكوتي

ياربي فاجعل ها هنا
كل الأحبةِ رفقتي.
بقلمي
سلوى علي محمد

google-playkhamsatmostaqltradent