شَبَهُ الملاك
عامر الحمداني
واليكَ في قلبي اشتياقٌ اهوجٌ
عَبَرَ الحدود مغامرا لاينثني
اما لقائكَ والسعادة مطلبي
او اشتكيكَ الى الاله ظلمتني
يا انتَ يا شَبَهُ الملاك كتوأمٍ
في ذلك الحُسن الفريد أسرتني
لا ادري في ذاك القِوام وسحرهُ
أم ناضِرَيكَ بغَمزها قيدّتني؟
جَردّتَ هجركَ باشطا من غمدهِ
بدمٍ يفوق البرد انت ذبحتني
إن كان قصدكَ انثني عن مطلبي
اهواكَ رغم الضّر منكَ يمسني
رئتاي انتَ شهيقها وزفيرها
وشحيحُ وصلك لامحال اضرني
ما لا يسر صديقنا حالي بدا
بشماتةِ العذّال انت اصبتني
اني بدونك لا محال مشردٌ
اصبحتَ من دون الاحبة مسكني
يا زائري في النوم حلما كيف لي
تقبيل جفني حيث انت ، وانني
لو كنتُ في جمعٍ يُهابُ حضورهم
ومررتَ اشكال الاناقة تقتني
سيؤدي كل الحاضرون كعسكرٍ
تلك التحية في رضا وتمعّنِ
وانا ازيد على التحية مُنشداً
في كل فخرٍِ واعتزازٍ موطني