مسافرٌ أيها القلب
تطرق النجومَ أملا ..
وتقفُ على أبواب الفجر
تسألُ شربةَ سلام
علَّها ..
تروي ذلك النبض فيهدأ
مسافرٌ أيها القلب
على كف دمعةٍ ..
تسيلُ من عين القمر
تسكبُ وجعها ضوءا باهتا
يؤرق الشوارع بالحنين
وحينا ..
يحملكَ ظلُ موجةٍ شاردة
وسؤالٌ مراوغ
كيف ضاق النهر بحكايانا
يليقها على شواطئهِ زهرا
نرجسا حزينا ..
وريحانةً متمردة
مسافرٌ أيها القلب
في قطرة ندى
تُلقي ألقَها بقلب زهرة
وشراعٍ يائس
ينظر ابتسامةً هاربة
وحلما تائبا
يطوفُ الدروب بحثا عن يقين
........................ إيمــان علي