recent
أخبار ساخنة

سلام بقلم الشاعر الأديب- مصطفى مهدي حسين

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية



سلام
......
انتِ 
يا أنتِ
يا شفرةَ سيفٍ
تصطادُ القدم الحافيةْ
مترنحةَ الخُطى تجهلُ دربَ السيرِ
يا سطوةَ الحبِّ
تسرجُ طفلَ الخفقةِ في اليومِ الموعودْ
يا روحَ الشوكةِ
تخلو من رفقةِ وردةِ ما
و قلبَ السهمِ الجارفِ بالهجمةِ
ينتظرُ قلباً يستغفلُهُ الحبُّ
يا وهجَ الشمسِ
يجتاحُ بكارة الندى 
يا صرخةَ فجرٍ
يفلتُ من أصفاد الظُلمَةْ
يفجأ براءةَ قلب العصفور
يا رهبةَ الحسنِ يوقظُ غفلة الغابرين
يوسمُهمْ بوشمِ العشقِ الاتي ضربةَ حَظٍ
ما اكثرَ ما أسألُ روحي
كيفَ يعيشُ الحبُّ و إياكِ
رَدْحَاً بسلامْ ؟
و كيف نعيشُ الحبَّ على كفِّ البركان
فالندى لا يزدهر بكف الشمس
و لا لهبُ النارِ على الخلجانْ
يا انت ِ
يا شفرةَ سيفٍ تصطادُ القدمَ الحافيةَ
المنزلقةَ من فوق الجدرانْ
ما عنوانُ النارِ التي تلهبُ فينا
بل ما معنى الحبَّ
و أين مدى هذا البركان ؟
و معنى هذا العنوان ؟
بل معنى الانسان 
..................
19-3-2018
google-playkhamsatmostaqltradent