recent
أخبار ساخنة

أ طفالُنا أكبادُنا- بقلم الشاعر-فيصل زكي العريدي

سلوي علي محمد
الصفحة الرئيسية


أ طفالُنا أكبادُنا
إنقذوا أطفالنا من السجون والتشرد والقتل
.
رفقاً بنا أيُها القدر ....شابوا وهم صغار لكنهم كبار وكُبار
رفقاً بنا أيتُها الآلام والأحزان 
رفقاً بقُلوب بات يتدفقُ إليها الألم من كُل صوب 
عذبنا بعضنا وعذبتنا الحياة بما يكفي 
ولا يخفى على أحد خافية
إكتوينا بالجمر الأحمر وبالوانه وسواده
فضاقت بنا الدنيا حاملين الضيم 
سنبقى صامدين رغم جراحنا التي لم يتوقف نزيفها
رغم الظلام الدامس في طريقنا
رغم كل الاشرار التي تحفرُ من حولنا وأمامنا وخلفنا
ننادي بالطمأنينة والأمان والإستقرار
نحنُ المرابطون الصامدون ضد ألمحن ندافعُ عن أقصانا عن تُرابنا الغالي 
نبحثُ عن النجاة ونحنُ نغرقُ بالآهات 
جفت دموعنا ونروي أرضنا بدمائنا أرض أجدادنا بدماء شُهدائنا اللذين حملوا أوجاعنا 
ساد ولم يسودوا على أرض قدسنا الصهاينة فاصبحت ظلام
قلوبهم قاسية كقلوب الوحوش الكاسرة الضالة
لا رأفة بصغيرٍ ولا مسنٍ ولا إمرأة ولا رحمة في سجينٍ 
قلوبهم أقسى من الصخر والجلمود
وقلوبنا لا زالت تحمل اللطف والحنين

فيصل زكي العريدي
google-playkhamsatmostaqltradent