إلى وعد
رمى قلبي الشعور كما رماها
وأسرجَتِ المحبةَ مقلتاها
ومن كانت حبيبته كوعدٍ
فليس يريد محبوبا سواها
فتنتَ بحسها الشعريّ قلبي
ألستَ تحبّ ما كتبتْ يداها
فقال جننتُ فيها يا ابن نبضي
وصرتُ متيما أهوى رضاها
كأنّا مهجتان بقلب صبّ
وكيف يجنّ من من لا يراها
سقطتُ بحبها -والله- وجْدا
وعقلي في بحور الفكر تاها
كأنّي خاتم العشاق فيها
وشرعي أن أسير على خطاها
فيا قمر الزمان ملكتِ روحي
وهذا القلب أفصح عن هواها
أحمد مكاوي