هَمسُ جَيديد
معَ ضَجيح الوجُوه
وصَخَبْ النَوايا...
الهائِمَه..
كَنحلٍ تاهَ في غابةْ الياسَمين
إلتَقينا...لنهمسَ تَراتِيلَ..
وترَنيمَ الصِبا
لتُذيبَ كسادَ الخَريف
كَيفَ....أطَلنا الوقُوف
بِدقائِقٍ..
تُعانِق كل السنين
ودَعَونا..قَصصَ ألأولين
عذَرنا عنتَره على صَبرهِ
وبارَكْنا لِقَيس جِنونهِ
والموجُ....هَاجَ وارتَطَم
بشاطِئ الصَمت...
ومرفَئهِ ألأمَين
نَذرنا نَلتقي وأوقَدنا
شُمُوع الصَابرين
يُقالُ..ماأصْدَق
لغَه العيُون..
والاصْدْق..هَمسُها
هَمْس العُيون
فريال جبار
من العراق