أنتظرت أن يدلي
الليل بستارة
لكي أتذكرك
وأنت في أحضان القمر
كيف كنت .!
تلاطف النجوم سامرا
كذلك
لأسألك عن سر وجهك
الضاحك ؛ الباكي ..
وعن تلك العيون
الهائمة
يالتلك عينيك ..
كم حيرتني !!
كم أرهقتني
بالأسئلة !!
ولكني لم أجد لها
صدى او رد ..
وضللت في
حيرة
وقبل أن تجيبني
رحلت
كأوراق الشجر
في ليلة خريف
غامضة ...
بقلمي #إقبال علي عبدالله