( نثر )
( أمواج حب عاتية )
كلما زاد بعدك عني
حفرتك نور على أوتار القلب
ليلحنك القدر قصيدة حب
بعدما فقدنا الأمل
في هذه السمفونية
لترتوى بها زهور الياسمين
وينبت الزهر من جديد
يتمايل على هذا الوتر
الغائب جسدا و روحا بداخلي
ويفتح أبواب الأمل
على صدر ذاك الفجر
الصابر على طول ليل عقيم
ويولد ذاك الأمل ليصطحب
نبضات قلبي إليك
ويفترش جفوني وتحتويك أحداقي
ليضيء صبحك بعطر الأمل
ويسكن قلبك النابض
بالعشق السرمدي
بآهات الحنان والعشق
وينتظر طيور النورس
التي باتت تشتكي
غياب موج الحب الذي يجرفنا
الى أعماق نبض بحور الغرام
وهذا هو حال القدر
يرحل بنا ومرة يأتي ليأخذ
أجمل ما لدينا ويجهل إننا توأمان
في إنتظار فرحة الفجر
أليس هو العدل إننا نفرح
بعدما إلتحفنا الألم وشربنا
مرارة البعد
بين مد الأمل وجزر الحزن
بين فكر مستمر
ورعشات خوف ترعبنا
ويشق ذاك الفجر بسيفه
القاطع ظلام البعد ويأتي بنا
إلى حديقة الود والإحتواء ليباركنا
على حب صادق تحدى كل شيء
ليصل إلى مبتغاه .
بقلمى عابدين محمود البرادعي