الحارة في الزمن الجميل
إقعد يا ولدي وسمع حكاوي زمان لما كانت القلوب بيضة ومفيهاش إلا الحب والخير للناس .
كانت بيوتنا بيبانها متتقفلش لا نهار ولا ليل كلنا في الحارة بيت واحد .
ام محمد طابخة كل الشارع ياكل ويدوق طبيخ ام محمد لقمه هنيه تكفي ميه
وتشبع الحارة وزوارها .
وتشبع الحارة وزوارها .
الحج اسماعيل رايح الحج كل الناس ر يحة تودعة مسبهوش إلا عند المطار او عند السفينة والفرحه الكبيرة يا ولاد وهو راجع من الحجاز محمل هدايا لكل الناس والناس كلها مستنياه بالجريد الاخضر والاعلام
وليلة جميلة للحج اسماعيل يحكي عنها سنين وسنين .
وليلة جميلة للحج اسماعيل يحكي عنها سنين وسنين .
وابو ابراهيم يا اهل الحارة عيان تعالوا زوروه بيت ابو ابراهيم بقى مزار ناس داخلة وناس خارجه وده جايب قمع سكر والتاني جايب شوية شاي والحج احمد جايب كيلو برتقال محدش داخل فاضي ابو ابراهيم لما شاف الحبايب حس إنه زي الحصان وبجيت الحبايب ربنا شفاه .
ام محمد حامل وعلى وش ولاده نسوان الحارةكل وحده منهم جايبة هدوم ولدها ورايحة لام ابراهيم تعالى شوف هدوم ايه وبطاطين ايه الدنيا مع بساطتها حلوه وتعالى شوف يوم السابع والهون بدق والحلاو ة بتترش هي والملح والشمع بإيد العيال منورين الحارة .
اسمع يا ولدي بكرة اكمل لك حكاية من حكاوي الحارة في الزمن ا لجميل .