* أمضيتُ عمريَ راجياً أَنساكا
والنَّبضُ في قلبي لَكَم ناداكا
* فأنا ونجميْ كم نُساجلُ دمعَنا
ذكرايَ في درب الهوى تَلقاكا
* أَبصرتُ ظلَّ الحُبِّ زارَ بِلَيلةٍ
ويُلَملِمُ النَّبضَ الأَبِيَّ حلاكا
* هذا الحبيبُ وقد أتى مُتَلَهِّفاً
قد زُفَّ نبـضي حافلاً بِنَـداكا
* شَوقي شَقائيْ بالنَّوى لن نلتقي
إنَّ الحياةَ إذا أتت عَـيـناكـا
* فاطلبْ وقُل أبياتَ شوقٍ ضُمَّني
والفُفْ فؤاديَ فـي عبيرِ هَـواكا
* النُّورُ في صبحي أَتانِي مُسرِعاً
شمسُ اللقاءِ تكونُ لي عيناكا
* فَاهمِسْ لِقلبٍ هائمٍ أشواقَنا
نبضُ النَّجاةِ إذا تقولُ شِفاكا
* وَدَّعتُ أَحزانيْ بِليلٍ قد بكى
واليومَ في ثوبِ الهوى أَلقاكا
بقلمي : ســـدرة المنتهى أحمـــد