...............
أَشرقي ...
كزهرةٍ تعاند الصقيع وتمضي
تبسطُ عبيرَها ظلال
وَدِّعِي صمت الشتاءِ ..
وانثري الألوان دفئا .. وجمال
أي قلبٍ لم يتنسم رائحة الندى
أو يَخطّ أمنيةً فوق الرمال !
أَشرقي ...
فكم حلمٍ ..
سرقه البحرُ ذات مدٍ !
وكم دمعةٍ ..
التصقت بالفلب ذات انحسار !
كُوني ...
رغم المرارة شهدًا ..
بلسمًا ..
درةً مخبأةً بين أهداب المحار
ألم يداعب عينيكِ يوما ..
رغم الجفافِ
ضحكةُ الصبار