حلمي الضائع
بقلم / عبدالرحمن علاء الدين
وما الحياة قبلك سوي هشيماً
فالعمر لك والقلب قبلك كان يتيماً
ليتني أحيا في عيونك أسيراً
ويا ليت عمري بجوارك ولو جحيماً
فيا ليت فكري بفكرك لصيقاً
أري وجودي بوجودك شيئاً ملزوماً
نعم هو الحب من لا شئ وليداً
أراك في الأحلام بحراً وأنا فيك غريقاً
إقترب فالقلب وَهِناً ضعيفاً
أناديك ويا ليتك تكن لي مطيعاً مجيبا
إنقذ بأمواجك إنساناً صريعاً
أو إقتله بموجك برفق فإنك عليه عزيزا