الجزء الثالث
انا وصديقى..
هدأت الأمور قليلا بعدما تم حجز صديقى ف المستشفى
بادرت الطبيب سائلا..كم من الوقت سيمضى صديقى هنا وكأن رده مقلقا جدا حيث قال..هذا ف علم الغيب إستجمعت قوايا وقلت لصديقى أيام قليلة وستغادر فأشار بإصبعه غير مهتم ربما لحزنه أو لعدم علمه بما يدور حوله أو لسوء حالته النفسية..
تركته قليلا متجها إلى الإدارة لإيداع مبلغا من المال فى الخزينة
لاحظت حينذاك التكاليف الباهظة داخل هذا المكان تمالكت نفسى ولم أخبره وقلت ف نفسى لن اتركك لآخر لحظة يا صديقى وعينى تزرف دمعا يحرقنى لم أتصور أبدا إنى سأترك صديقى ليلا وحده يقاسى الألم دون مقاسمته
لاحظ صديقى إنصراف الجميع من حوله وهو يخفى دموعه المتحجرة فى عينه..
صعب جدا ان اتركه وحده وانا اعلم انه لا يحب الوحده على الإطلاق..آسف حبيبى ليس الأمر بيدى..
إستجمعت قواى إستعدادا للمغادرة
وعيناه تلاحقنى وسط هذا النور الخافت داخل حجرته..
لا أستطيع ملاحقة دموعه الجارفة
فبكت عينى وانصرفت على على إستحياء مشيرا له بالتمسك وعدم
الخوف فما هو إلا ظلام ليل وسأعود..
وبعد إنصرافى متجها إلى الدور الأراضى للحصول على باقى التحاليل الخاصة بصديقى..
كانت هناك مفاجأة ف إنتظارى
أذهلتنى...
تابعونا.. والجزء الرابع..
تحياتى