عهود
رأفت عبد العال
إذا الحب أضحى بقايا عهود
يلطمني عطرك وسهدي الحزين
ويرهبني ليلي إذا النجم لاح
يحمل وجهك نحو السراب
تكحل جفني بفعل السهاد
وأنفاس صبري تهوى اللقاء
بحلمي أُواصل شوقي إليك
كأني أدور بفلك الحنين
ويأبى مدارك أن يستجيب
فهلا أعدتِ لعمري ألسنين
أعلنت حُبي وشوقي إليك
ومنيت نفسي بوصل الحبيب
فهل من مجيب؟