هكذا تقاس..!!
لما هذا التيه في اللامكان.
كعصفور قد تاهت عنه..
الأشجار والأغصان.
موحش جدآ من غير الأحباب..
هو المكان.
لاأهل ولا أحبة وقد تخلى عنك ..
حينها الخلان .
لتنتحر من بعدهم حتى الأحزان .
ويلوذ الصمت بما لديك في حينها..
من ذلك الشوق والحنان .
أهكذا الأحاسيس قد كانت ساعتها تهان.
مابين خائنة وواشيآ وكاذبآ وأكثر من جبان.
لو لم يكن هنالك ود وتعاطف فما معنى..
أن تكون أنسان.
وما معنى أن تكسر من أنسان قد كنت له..
أكثر من آمان .
أم أنك قد كتب عليك أن تستنزف هكذا..
بكل ذلك الأتقان .
ومن بعدها لا أحد قد يصل بك الى الشطأن.
لتبقى هكذا كأي شيء في البحر وقد مر به..
الأهمال والنسيان.
فتلاطمك الأمواج على مسارها دون أن ..
يكون لك فرصة للتحرك بعيدآ عنها فيسقط..
لديك حينها خيار الأتزان.
مفعم بالحب كان هذا القلب لكل الناس.
مليء بالتفاؤل ومشبع بكل الأحساس .
لكن عواطفه قد تعرضت لكل هذا الأفتراس.
كلنا بشر لكننا قد نختلف من حيث الأجناس.
فمنا الخبيث والحاقد ومنا من قد ركبه..
الوسواس الخناس .
ومنا الطيب والنبيل والذي هو الآن في هذا..
الزمان يداس .
هكذا هو الحال فلا يشق عليك في حينها..
التمييز والقياس .
لو كنت من كنت فالأمور قد أصبحت هي..
الآن بالحظ والمال تقاس..!!
خالد العامري **