نعم يا ملاكي أكررُ نعمْ
غريبُ الديار أُعاني الألمْ.
شهيدُ الغرامِ و رغم البعاد
أناجيك حرفاً ببحرِ النغمْ.
نعم يا ملاكي أردد نعم
ملاذي كُنتِ و بيتَ الكرمْ
رويتُ حياتُكِ بماءِ الشعورِ
وَقفتِ أمامي مثلَ الصنمْ.
تسلَّقْت ِمِنى مُتون الشجونِ
سَكبْتِ لحُلمي فوقَ القممْ.
و كنتِ حياتي و كنت ِالدواءَ
و كنتِ ونيسى بوقتَ السِقمْ.
رسمتُكِ جرحا عميقا بقلبي
بلونِ الدماءِ و نزْفِ القلمْ.
بقلمي
سلوى علي محمد