أَكْتبُ إلَيْك . .
يَأْمَن تَجَاهَر بِالْمَعْصِيَةِ فِي رَمَضَانَ
يَوْمًا مَا سَتَنْدَم وتعض الْبَنَان
عِنْدَمَا تَحْرُم الدُّخُولِ مِن الرَّيَّان
يَوْمَئِذ لاينفعك كُنَّا وَكَان
تَدَارَك أَمَرَك أَيُّهَا الْإِنْسَانُ
أَصْلَح حَالُك الْآنَ مَع الدَّيَّان
الْعُمْر يَجْرِي حَتَّى لاتكون نَدْمان
أَعْلَن تَوْبَتِك لاغدا الْآن
لاتكن قَرِينًا لِلشَّيْطَان
أَلَم تَقْرَأ آيَات الصِّيَامُ فِي الْقُرْآنِ
اترتضي لِنَفْسِك فِي النَّار الْهَوَان
وَاَللَّه أَكْرَم الصَّائِمِين بِأَعْلَى الْجِنَان
عَدّ لِرُشْدِك ياعاصيا قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَانِ
فَالدّهْر يَوْم عَلَيْك وَيَوْم لَك لايومان
. . . . . . . . . . .
إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي
العراق