{{ شرف إسمك جُـوّا القرآن منحوت }}
:
إستقيمى أيتُها النفسُ
فكل ما بداخلى قد مات
فلن يحزننى شيء أبداً
فالجنةُ هى خير المُبْتَغِي
والدنيا وما إلاّ لحظات
فلن تظل دوماًً صاخبة أبدا
فالموت حتما آت آت آت
وستدركين يانفس حتما
بمذلة بأن الوقت قد فات
فاليوم تنسجين أحلامٍ واهيه
وهي خيوط نسيج العزاء
فيا نفس تذكري يوما
تأسفين فيه بعد الممات
وأخاف عليك من درب يطول
وتحار من بُعد المسافات
فاليوم أنا ها فيه اعترف
وجرح بالفوءاد آلِم ونزف
وبكاء وعويل وأسف
فأنتى من سَقيْتيني
الخداع وقلتى لا تخف
معاكى كنت بحلم
اكون سعيد متهنا
أغرانى جمالك الفانى
وكنتى لي يانفس أمّاره
أغريتينى ونولتينى ماتمنى
وكنتى قدرى وشقائى
وحلم الآن عليه أسف
أفبهذا أنت جئت لتعترف
{{ للنفس اللوامه }}
وتهجوا مشاعرى وبي تستخف
عجيبة أنت يانفس لك هامه
تناقشين بتدبر وملامه
لذالك نلتى شرف قسم ربك
فهنيئاً أيتها النفس اللوامه
لكم هو عظيم حيث أسماكى الله
بالنفس اللوامه
ولكم عظيم منه هذا الإسم
يانبع حنان ساكن القلوب
يانهر عزب ماؤه
يادليل القلب لمن يتوب
ياسطر نال الشرف
{{ بأنه جُـوّا القرآن منحوت }}
:
محاكاه مع النفس اللوامه
:
بقلم/سمير محمد
:
27 / من مايو / 2018