فى مدينتي ..
تحلق الابتسامات بعيدا
ربما تهجر السربَ واحدةٌ .. لتبقى
أو تسقط ذات صدمةٍ بكفك
فى مدينتي ..
تتفتح مآقى الزهر عن دمعةٍ
هل غاض الأريج ؟
أم أنه ينتظرُ أن تضربَ بعصاك
فيتفجر الشذا
تغني الفراشات
تتحرر أبواب مدينتى من تعاويذ صمتك
يستيقظ الفجر ..
يتساءل .. ما لون السماء اليوم ؟
أ مازال الشراع ينتظر ..
أن يفي النهر بوعده
أن تهطل الأمنيات .. ليرتوي النبع
في مدينتي ..
مازلت أبحث عن وجهى ..
لكنها .. كل المرايا تحالفت
تحمل وجهك أنت
...................... إيمان علي