لها حرفي
لم يزل حرفي يسير
كشعاع شمس
بين أصداف أناملها
كقيرورة عطر
كحقل عبير
يدغدغ وجنتيها
ترهبني
ترهقني
يهزني ذاك الشعور المثير
أتلعثم في الحديث
عندما تأخذ شفاتيها
منحدر الحديث و تبحر
عبر الأثير
في سمو رحلتها
أنها أنثي
صيفها حرور قمرها منير
شتائها عاصف زمهرير
الربيع بين يداها
له حلا ...... صارخا بالعبير
و الخريف مهاجر ديارها
بقلمي / أحمد المليحي