#فلسطين
قالت لا تحبني فأنا شجرةٍ مرٌ طعمها..
كنت استمع كلماتها ..
كنت كاتم سرها ..
كنت عائلتها كلها ..
فهي كانت كالبحر ..
تغضب يعلوا موجها ..
وحين انتهاء المدِ الموج ينحسر..
كنت لا افهم طبيعتها ..
فهي عنتريه،قويه،لها همة عاليه..
على كلٍ اعتدت شكوتها..
وهي اعتادت اذني صاغيه..
على الرغم من عجزي وضعفي وقلة حيلتي..
فهي تعلم انني امتلك همةٌ عاليه..
لكن تعلم ان تعليمي من الصغر كتابة الأنشاء..
واضع آخر السطر نقطة دون حراك..
لتزين المعنى..
كذلك كانوا يفعلون..
ودمائنا تغلي متعاليه..
يقول المدرس سنفوز في الجولة التاليه..
ارهقني انتظار الجولات التاليه..
ولم يرهقني بث اخبارها المتتاليه..
....
#فلسطين*_*
بقلمي ..
دياب محمد