من أين لي جناح،
حتى أجتاز مسافة الطريق
وخلف هذه الحواجز المقيته
يولد الصباح،،
القادم المجهول من مرافئ الحياة
يعجّ بالصياح
في أصواته الغريبة
أيّتُها السمراء من بلادي الحبيبة
أيّتُها الباسقة المعطاء
أيتها الغريبة،،،
في زمنٍ ذبّاح يفتقد الرجولة
تهبُّ إعصاراً من الرياح
لتقلعُ البراءة المرسومة في عيناكِ والطفولة
أيّتُها الأقدار ،،،ما آن للزمان
أن يغيّر المسار
لينسحب وتاركاً فلوله
ياأيُّها القادم من زمنٍ بليد
خطواتكَ خجولة
لا ينفع الصياح،،،
لقاتلٍ متمرسٍ أفعاله عجولة
وسارق المعول والمنجل ،،،
من الفلاّح
ويشنق الأزهار ،،،،منتظراً ذبولة
من أين لي جناح
لأحمل المواسم العذراء
أنقذها من الأياديَ اللعينة
في فسحة الفضاء،،،
ابو رؤى قاسم الدوسري