?؟ ،،،، ( مَدِينَةُ العِشْق ) ،،،،، ?؟
(*) ،،،، ( قصيدة ) ،،،، (*)
?؟ ،،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فِى مَدينةِ العِشْقِ
أسرابُ حَمَامٍ
منها الزاجلُ
يسافرُ بكَ
مُدنَ الأحْلَامِ
لا يَنسَى عَاشِقَهُ
لا ينسَى العِنوَانَ
ولوْ تَاه بينَ الوديان
وحقولِ الألغام
يموتُ ويكتبُ
بدمِ الشُّريان
أنَا العاشقُ
حَبيبِى
أتَحَدّى الزمانَ
،،،،،،،،،،
ومِنْهَا يَهِيمُ
بِغَيرِ كَلامٍ
يتكلمُ بغيرِ لِسانٍ
يَهفُو بِجِناحِيه
يفيضُ حَنان
لا يهجرُ
لا يضجرُ
لايَفطرُ
يذوبُ فِي عَاشقِهِ
ذَوَبَان
........
ومنها بركانٌ
نارُهُ حِممٌ
تَغلِى غَليان
يَصْهَرُ عَاشقَهُ
فِى بَوْتَقَةِ العِشْقِ
حتَى يَتطايرَ
فِى عَنانِ سماءٍ
كالدُخَان
لا يَخْجَلُ
لا يَوْجَلُ
يَذهبُ بهِ ضُروبًا
مِنَ الخَيَالِ
يَرْسِمُ لَوْحَةً حَمْراءَ
تنزفُ مِنْ الشُرْيَان
يَتَدَفَقُ دَمُهُ
بَيْنَ الكُسْبَان
فَيَنْبتُ وَرْدَةً
كالدِّهِان
،،،،،،،،،
وَمِنْهَا البَهْلَوَان
قَلّابٌ ليسَ لَهُ
أَمَانٌ
يَلْعَبُ
عَلَى كُلِّ الحِبَال
قَلْبُهُ خَوّانٌ
ضَعِيفُ الُبنْيَان
لَكْنَّهُ خَفِيفٌ
أُلُعْبَانٌ
يطيرُ بِعَاشِقِِ
إلى أعَلى
وسُرْعَانَ مَا يَرْمِيهِ
مُنتحرًا
بِلَا استِئذانٍ
،،،،،،،،،،،،،،
مَدِينَةُ العِشْقِ
مدينةٌ تَكْسَرُ قُلوبَ
الشُبَّان
كَمْ كُتبتْ
قصصٌ فِيهَا
عَلَى الجُدْرَان
وَكَمْ عَرُوسٍ فِيهَا
زُفتْ إلى فَارسٍ
بِلا سِنَانٍ
سِيُوفُهُا بَتَّارةٌ
غَدَّارةُ
مّصْقُولةٌ
بِلَمَعَان
مَفاتيحُهَا مِثلُ
الصَّوْلَجَان
حَارسُهَا
شَاعرٌ ثَمْلٌ
يَنْسُجُ مِنْ خَيَالهِ
أَشْعَارَهُ بِهَذَيَان
هِىَ مَدِينَتِى
هِىَ لَيْسَ لَهَا
بِأَىِّ أَرْضٍ عِنْوَانٌ
هَىَ فِى قَلْبِى
كُلُّ الشُّعْرَاءِ
يَكْتُبُوا عَنْهَا
لَمْ يَدْخُلُوهَا
دُوُنَ استِئذَانٍ
مَنْ يَدْخُلّهَا
مَفْقُودٌ بِتَوَهَانٍ
حَصِينَةٌ
سُكّانُهَا مِلِكَاتُ
العِشْقِ
مِنْ الإِنْسِ وَالجَان
هَلْ عَرَفْتُمْ
مَدِينَةَ العِشْقِ
فَحَذَارِ مِنْ الاقْتِرَابِ
إلا بِجِوِازٍ مَخْتُومٍ
مِنِى بِبَيَان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم الشاعر الملهم ماهر محمد كامل
17 / 6 / 2018
حقوق الطبع والنشر مسجلة للكاتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
