طُوبَى لِمَن . .
أَرَاك عَازِمًا عَلَى الرَّحِيلِ
وَقَلْبِي يَحْتَرِق كالفتيل
مَعَك يَحْلُو السَّهَر الْجَمِيل
نَقْضِي لَيْلَنَا بِالْقِيَام وَالتَّرْتِيل
ونهارنا ذَكَر وَتَهْلِيل
لفراقك ياشهرنا الدَّمْع يَسِيل
أَيَّامِك مَرَّت كَأَنَّهَا نَسِيم عَلِيل
انلقاك غَدًا أَمْ نَكُون عِنْدَ رَبٌّ جَلِيلٌ
فِيك لَيْلَة تَعْدِل عُمْرٍ طَوِيلٍ
الْخَيْر فِيك كَنَهْر مِائَة سَلْسَبِيل
طُوبَى لِمَن كُتِبَ لَه فِيك الْقَبُول
رَغِم كُلّ الْعَنَاء الْقُلُوب إلَيْك تَمِيل
ياربنا اكْتُبْ لَنَا مِن الرَّيَّان الدُّخُول
فَأَنْت (خير مَأْمُولٍ وَأَكْرِم مسؤول)
. . . . . . . . . . .
إِسْمَاعِيل جُبَيْر الحلبوسي