ﻟﻪ ﻗﻠﺐ ﻳﺠﺎﻭﺭﻧﻲ
.ﻭﺩﺍﺭ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﺩﺍﺭﻱ
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ
.ﻭﻳﺴﺘﻘﺼﻰ ﻷﺧﺒﺎﺭﻱ
ﻭﻳﺒﺬﻝ ﺟﺎﻫﺪ ﺍﻟﺠﻬﺪ
.ﻟﻴﻤﺤﻮ ﻇﻞ ﺃﺷﺠﺎﺭﻱ
ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺃﺭﻗﺒﻪ
.ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺣﻮﺽ ﺃﺯﻫﺎﺭﻱ
ﻓﻼ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﻻ ﻋﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻏﺒﺖ ﺃﻭ ﻋﺪﺕ
.ﻳﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﺑﺄﺳﻔﺎﺭﻱ
ﻭﻳﻠﺤﻘﻨﻲ ﺑﻼ ﻳﺄﺱ
.ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﺃﺷﻌﺎﺭﻱ
ﻓﺎﺳﻜﻨﻪ ﺭﺑﺎ ﺭﻭﺣﻲ
.ﻭﺍﺭﺥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺘﺎﺭﻱ
بقلمي
سلوى على محمد
الهزج