طاب المكان وطاب فيه مقام وتفتقت عن زهرها الأكمام
وجرت سواقي الحب ينبت حولها نخل وترتع حولها الأغنام
والشمس تعزف للروابي نورها فيذوب طلٌّ تحتها وغمام
والأرض تروي بالنبات حكايةً خضراء يكبر عندها الإلهام
صور من الأحلام تثلج خاطري ولقد تسرُّ العاشق الأحلام
صور رسمت أمام قلبي لوحة منها لعلَّ جراحه تلتام
صور وتنسفها وقائع أمتي نسفاً ويبتلع المكان ظلام
وعلى رصيف الليل طفل واجم ٌ نظراته نحو القلوب سهام
وسؤاله الملهوف يحرق مهجتي أو ليس ديني يا أبي الإسلام
أو ليس منهج أمتي قرآنها فبه لها في العالمين مقام
أو ليس قدوتنا الرسول محمد تهدى إليه صلاتنا وسلام
أو ما لنا في المجد ألف حكاية تعبت على تدوينها الأقلام