اقتلوني ان استطغتم
لملمو كل احزاني
دخان الالم من وجنتيها
والدمع يصلب علي خديها
وأصبح صقيعا فاعذروني
دخانها أعمي عيوني
لملمو حزني واتركوني
أتامل دموع بكاءها
وأرى نزيف الدمع
من وجنتيها واتركوني
في زاويه قلبها أبكي
واتوسد نبض أحزانها
إجعلوني امسك عنها السمع
وأصرخ النار من جفوني
رجعو بسمتي من قلبها
واخبروها واعلموني
أن العيد اقترب والموت أضحى
وهذا افتراءات من جنوني
إرسمو احتضاري علي جبينها
وكحلو موتي من عينيها
حبيبتي وطن وأنا سكنته
فشقو جسدها إن استطعتم
اذا أرتم ان تقتلوني
ليتني اصبح بدون قلب
حتي احكي لهم شعوري
بلا ألم ولا وجعي
حتي جدران صمتي عنها
يسألوني
خبيرهم انني بداخلك
ولم ااستيقظ الي علي قبري
ولا يكون ساعتها غير رفاتي
فحاكموني واسجنو رفاتي
اذا ارتم فلملموني من زرات التراب
واصنعوني مرة اخري كي تحاكموني
بقلمي عابدين محمود البرادعي