....القصيدة....الفائزه
في مؤتمر ( مصر السلام ) لتخليد يوم( الأب )
الذي انعقد في مصر بتاريخ 16من شهر ايار ..2016
بقلمي
.......أبي.....بردة الدفء............
يابُردةَ الدِفءِ..حل البردُ..يا أبَتِ..
ما إن تلاشى من الايامِ .......حادينا *
فارقتَنا وعيونُ الدهرِ.......... ترقُبنا..
فمن وراءَكَ غيرُ اللهِ.............يُحمينا *
يا كتلةً تمطر الايامَ .............تضحيةً..
تلقي بظهرِكَ حينَ الهمُّ...........يأتينا *
لم يدرك النقصَ.... إلا من.... تفارِقهُ..
انت العناوينُ...إذ..ضاعتْ..عناوينا *
كم ليلةٍ..لستُ انساها......ساذكُرها..
اودعت مرَّكَ صدراً....كي ...تُحلّينا *
انت الرصيدُ الذي ...ما شئتُ اصرِفهُ
فوقي....... أُبدّدهُ...عِزّاً....وتامينا *
فهل رأيتم رصيداً راحَّ... صاحِبُهُ..
يهوي به دونما يكفيهِ ....تدوينا *
ماذا سانسى...اذا جاءت تغازلُني..
مرابِعُ العُمرِ ...ان عانقتُ تلوينا *
إنّي المُقصّرُ...أنّي لم اجد...مدداً...
من الدموعِ....لتُنزِفها خوافينا *
إنّي المُقصّرُ...لم ارتع برائحةٍ...
من حُضنُكَ..الأمنُ...إذ..أبطأتَ..تؤينا *
إنّي المُقصّرُ..كُنت الغضَّ في لعبي..
ومااستمعتُكَ..ايّاماً"....تُغنّينا
لو كان كُلُّ دعائي يهتدي المي..
لَما كَفاهُ...تَراتيلاً..........وتأبينا *
يا صورةً فوقَ اضوائي سانثُرُها..
في جيشِ اخطائنِا..شيئاً ينادينا *
يا طاعةٌ...صاحبتْ..للربِ...طاعتهُ..
اوصى بها...ربما...في الحشر..تنجينا *
نظرتُ حولي فلم اعثر على مثلٍ ..
كمثلِ وجهِكَ.... رقراقا...... يُنادينا *
اطيافُك الغرُ مِن عيني تخطِفُني...
تَرعى لخوفي تسابيحا وتهوينا *