عراق،،،
من شُحّ المياه يستغيث
كأنه السجين
يغفو على صراخ رافديه
يسبقه الحنين
فلماذا ياعراق،،،
كأنك المسلوب والرهين
في زمن الدمار
يهزّك الأعصار
فأول المارقين،،
وأول السارقين
وأول الحاقدين
عليك يامسكين
الأهل والجار
فلماذا ياعراق،،،
يابلد النفط والنخيل
وبلد السيّاب والخليل
يعّم فيكَ الجوع والخراب
وشعبك المسكين في العذاب
كيف تهجر أرضكَ الصقور
و بعدها تحتلّك الغربان
عراق،،،عراق
يادجلة الخير بلا إنتهاء
يصدح في أشجارك الطير
ويعزف الألحان والغناء
الله ماأحلاهُ من غناء
ودارت الأيام والسنين
يابلدي الأمين،،،
والآن في خضوع
ودجلة الخير تفيض بالدموع
جفت الأنهار من المياه
ماتت الأزهار والشياه
فلماذا ياعراق،،،،
كل شبرٌ منك ياعراق
له دمٌ يراق،،،،
وكل شبرٌ منك ياعراق
في إحتراق
أسألك باللهِ ياعراق،،
هل تنتهي يوماً هذه المهاترة
وتفشل المؤامرة
وتسقط الأحزاب ،،،
وترجع المصاهرة
بالله ياعراق،،،،
ياوطني المسلوب ،،،والمجروح
ياوطني المنهوب ،،،والمذبوح
ياوطن المغامرة،،،
هل تنتهي المؤامرة؟
وتفرح الشعوب،،،،؟