عَروضُ الهوى
:
:
أهلاً بها في أُلفَتي وشِجاري
أهلًا بها في وَحشَتي ودياري
.
.
أهلاً بِمُوسيقى تَنَهَّدَها المَدى
شِعْراً يُفَسّرُ آهةَ الأوتارِ
.
.
أهلًا بِأكرمَ مَنْ ستُطعمُ حُبَّنا
خُبزَ الوَفا وفَواكهَ الإيثارِ
.
.
"طائيّةٌ"ضَيفُ البَخيلِ مَجاعَةٌ
والجُودُ ضَيفُ كَريمَةِ الأخبَار
.
.
عَربيّةٌ وعَروبَةٌ أَنعِمْ بها
وكأنّها خُلقتْ على مِقداري
.
.
والشّمسُ تمرحُ في مَلامحِ وَجهِها
والنّيل كَوْثَرَها, فها إكباري
.
.
مَجرى السّعادةِ بينَ شَطّيِّ الهوى
وبناتُ مِصرَ مَنابعُ الأنهارِ
.
.
صَدقوا إذا قالوا بأنَّ سَفائني
تَعِدُ الهَوى العُذريَّ بِالإبحَارِ
.
.
تَعِدُ الّتي لاقى سُهادي سُهدَها
فاستأنَسَ السُّمُّارُ بالسُّمُّارِ
.
.
أوَ كُلّما ذُكرَتْ تفوحُ قَصيدةٌ
كي أنثني بَحثاً عن الأزهارِ
.
.
تلكَ الّتي مَرّت فقامتْ غَيرَتي
لتصُدَّ عنها أعينَ النُّظَّارِ
.
.
فأكادُ مِن فَرطِ الحَميّةِ لا أرى
إلّا رِجالاً في مَدى أنظاري
.
.
وأكادُ أسمعُ كُلَّ مَن قالَ اسمَها
أو مَن يُلمّحُ دونما إجهارِ
.
.
ما جَاورتْ وعظًا لشيخٍ شافَها
إلّا وذّكّرنا بِحقِّ الجَارِ!
.
.
مُستأجِرٌ مُلكَ (الخَليلِ) دِيارَهُ
وديارُهُ وَثنيّةُ الأحجارِ
.
.
داٌر تضيقُ بما تُكابدُ مُهجتي
والدّارُ تِلوَ الدّارِ تِلوَ الدَارِ
.
.
فأزحتُ أوزانَ (الخَليلِ) ,بُحورَهُ
ووزنتُ في بَحر الهوى أشعاري!
.
.
فوجدتُ لُؤلؤةَ الزّمانِ , مُحالَهُ
والمُستحيلُ هُوايةُ البَحّارِ
.
.
ورأيتُ في عَين الصّبايا حُلمَهُ
أمّا الرّجالُ فحُلمُهم أسراري
.
.
كم أشبِهُ الحُبَّ الّذي في دربهِ
تمشي الليالي في وضوحِ نَهارِ
.
.
ولكمْ أحسُّ بأنَّ شَيخاً طاعِناً
في حِكمَةٍ ذابَتْ بِها أفكاري
.
.
وأُحسُّ طِفلَ الكبرياءِ غزا دمي
يُزري بِهذا الشّيخِ , ياللعارِ!
.
.
فكذاكَ حَالُ العَاشقينَ, حبيبتي
أطوارُهم لغريبةُ الأطوارِ
.
.
فلتقنعي حِيناً بِطَيشٍ عَابرٍ
ولتقنعي أبداً بنبضِ وقاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.محمد حسن
:
:
أهلاً بها في أُلفَتي وشِجاري
أهلًا بها في وَحشَتي ودياري
.
.
أهلاً بِمُوسيقى تَنَهَّدَها المَدى
شِعْراً يُفَسّرُ آهةَ الأوتارِ
.
.
أهلًا بِأكرمَ مَنْ ستُطعمُ حُبَّنا
خُبزَ الوَفا وفَواكهَ الإيثارِ
.
.
"طائيّةٌ"ضَيفُ البَخيلِ مَجاعَةٌ
والجُودُ ضَيفُ كَريمَةِ الأخبَار
.
.
عَربيّةٌ وعَروبَةٌ أَنعِمْ بها
وكأنّها خُلقتْ على مِقداري
.
.
والشّمسُ تمرحُ في مَلامحِ وَجهِها
والنّيل كَوْثَرَها, فها إكباري
.
.
مَجرى السّعادةِ بينَ شَطّيِّ الهوى
وبناتُ مِصرَ مَنابعُ الأنهارِ
.
.
صَدقوا إذا قالوا بأنَّ سَفائني
تَعِدُ الهَوى العُذريَّ بِالإبحَارِ
.
.
تَعِدُ الّتي لاقى سُهادي سُهدَها
فاستأنَسَ السُّمُّارُ بالسُّمُّارِ
.
.
أوَ كُلّما ذُكرَتْ تفوحُ قَصيدةٌ
كي أنثني بَحثاً عن الأزهارِ
.
.
تلكَ الّتي مَرّت فقامتْ غَيرَتي
لتصُدَّ عنها أعينَ النُّظَّارِ
.
.
فأكادُ مِن فَرطِ الحَميّةِ لا أرى
إلّا رِجالاً في مَدى أنظاري
.
.
وأكادُ أسمعُ كُلَّ مَن قالَ اسمَها
أو مَن يُلمّحُ دونما إجهارِ
.
.
ما جَاورتْ وعظًا لشيخٍ شافَها
إلّا وذّكّرنا بِحقِّ الجَارِ!
.
.
مُستأجِرٌ مُلكَ (الخَليلِ) دِيارَهُ
وديارُهُ وَثنيّةُ الأحجارِ
.
.
داٌر تضيقُ بما تُكابدُ مُهجتي
والدّارُ تِلوَ الدّارِ تِلوَ الدَارِ
.
.
فأزحتُ أوزانَ (الخَليلِ) ,بُحورَهُ
ووزنتُ في بَحر الهوى أشعاري!
.
.
فوجدتُ لُؤلؤةَ الزّمانِ , مُحالَهُ
والمُستحيلُ هُوايةُ البَحّارِ
.
.
ورأيتُ في عَين الصّبايا حُلمَهُ
أمّا الرّجالُ فحُلمُهم أسراري
.
.
كم أشبِهُ الحُبَّ الّذي في دربهِ
تمشي الليالي في وضوحِ نَهارِ
.
.
ولكمْ أحسُّ بأنَّ شَيخاً طاعِناً
في حِكمَةٍ ذابَتْ بِها أفكاري
.
.
وأُحسُّ طِفلَ الكبرياءِ غزا دمي
يُزري بِهذا الشّيخِ , ياللعارِ!
.
.
فكذاكَ حَالُ العَاشقينَ, حبيبتي
أطوارُهم لغريبةُ الأطوارِ
.
.
فلتقنعي حِيناً بِطَيشٍ عَابرٍ
ولتقنعي أبداً بنبضِ وقاري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.محمد حسن