أسدٌ زائر
كأسدٍ زائر يجولِ
وفي الغابِ ملذاتهِ
فصار الجسد بالسقمِ
كأسدِ يفقْد سلطانهِ
وجال الغاب ويعاني
وأنسي اللوم والعتابِ
فلا أعتب علي كاسرِ
وفي الجسد أري كسرِ
أيا من كان غامرنى
وذاك السقمَ أشهاني
أن يأكلُ بأحْشائي
نصيبي منه أعْطاني
أيا سقمُ أيا أسدِ
أفقْدتْني أحتمالي
بليت البدن لا أبالي
فلا أعتب علي قلبي
فغير القلب أحْساسه
بلا سقم فما أحلي
وما أشهي وما أندي
فمن قائلْ علي الله
وكان الله توكالهِ
فيا لله لك شكرى
ومن غيركْ هو العافي
وزال السقْم داواني
كلماتي اندرو فرج
عاشق نيلها
3/6/2018