في المابين————-
في منزلة
بين المنزلتين ...
نزلتُ ....
و انزلتُ تراتيل العشق
حواليكِ
كما تتنزَّل - صافية -
قطرات الأنداءْ
في منزلة .. بين المنزلتين
نزلتُ ..
أزلتُ حواجزَ
تمنعني عنكِ ، و تفصلنا
لما زلزلتُ الكلماتِ الراكدةَ
الخرساءْ
و لمرحلة بين المرحلتين
رحلتُ ..
و أحللتُ الثورةَ
حيث حللتُ
و كحَّلتُ عيونَكِ
بالنظراتِ الرافضةِ
الشمَّاءْ
و أحلتُ الصمتَ ضجيجاً حلواً
موَّاراً
تتمرد فيه الأصداءْ
و بدرب .. بين الدربين مشيتُ
أمامي عيناكِ
و خلفي يدفعني نحوكِ
إيقاع صداكِ
و عند يميني
درب يبعدني عن دنياكِ
و عند شمالي
درب لا يوصلني أبداً ...
لمداكِ
بين المنزلتين ..
نزلتُ ...
بمنزلة
بين الإقدامْ
و الإحجامْْ
بين الإعلانْ
و الكتمانْ
بين الخوف من اللاشئْ
و تحدي كلِّ الأشياءْ
و رحلتُ ..لمرحلة
بين المجهول و بين المعلومْ
بين الآفاق و بين الأعماقْ
بين النار ..
و بين الماءْ
في المابين ..
نزلتُ..
رحلتُ ..
مشيتُ ..
و أدركتُ
أني في المابين
توازنتُ
كما شئتُ