أسفي على الدنيا وما فيها
سقطت من عيني روابيها
وإن صهرت شموع الليل
فدموع شموعي تكفيها
كاسكرة من قدح خمرة
من رشفة العتيق أرويها
وعطاشها المعذب في صدري
كأس الحياة اسقيها
وإن رمت أشواك غدر
بورود الخميلة ارميها
انا الطائف في مدائنا
والعابر من أراضيها
وإن شاء لي البقاء
أحب العيش بمعاصيها
أعيش حرا واموت حرا
ولا لذل في علاليها
دموعي في سحاب سمائها
ودمي بعروق سواقيها
... بقلمي ثائر ابو ترابة