.
تهيم روحي في فضاء روحه
وعند اللقاء.. تنافر وخصامُ
ويسمعُ لقلبه موجوع شدوٍ
يجرح فؤادي فيستحيلُ مقامَ
لك روح روحي تستظل بها
لكن ضياعي يفرضهُ الزحام
لا تخدعنّ قلبي بحرف زاخر
لم تعد تطوّقُ جيديَ الاوهامُ
فلتمض بنبض يعزف العذاب
لم تعد حروفي ينظمها الإلهام
آهاتُكَ نار والأحطابُ سنيني
ظَفِرَت بما ظَفِرَت به الأحلام
العشق فكرة إذا ما استحوذت
عقل الفتى.. سيتبعها استسلامُ
اين الأيادي ترقَ كل مقولةٍ
وأين النورُ.. تشعهُ الأقلامُ؟
أبشر يا نيل بمن شربوا عذوبتك
يبنون مجدا.. فيزدهرُ السلامُ
من طاف ضفاف نيلَها وصعيدَها
يبني السدودُ.. للأمواه.. لِجامُ
يسقي الزروع بيوسفية حكمةٍ
ويخزّن موفورَ الأرزاق طعامُ
وارجع بنا.. إلى ربوع قريتي
بأرض السلام وان فُقدَ السلامُ
وانظر هضابا بزيتونها اكتست
جذرٌ عصيّ.. يرصدهُ الظُلّامُ
وارفع عيونا نحو سماء لَيلها
وجالس عشبَ ربيعها المضرامُ
هذي بلادي بالجروح تخضبت
ووجعُ القلوب.. لا يكفيهِ كلامُ
بقلمي
الصحفيه ريمه مصطفى