أنت الوجودُ
أنتِ الوجودُ وفي عينيكِ أحلامي .....
أحيا بدفئِهما عمري وأيامي
أنتِ الإلهةُ في مِحرابِ معبدِها .....
غنيتُ أعذبَ أشعاري وأنغامي
يا ربةَ الحسنِ والإشراقِ كم عشقتْ .....
روحي بهاكِ فأمسى سرَّ إلهامي
كنتِ الشراعَ إلى دنيا منوَّرةٍ .....
فيها المشاعِرُ تنحو عالماً سامي
فيها الأحاسيسُ تسمو في تَروحُنِها .....
وترتقي عن هوى لحمٍ وأجسامِ
كم كنت أهربُ من نفسي تُؤمِّلُني .....
حبّاً يعشِّشُ في طيَّاتِ أوهامي
حباً يجوزُ تخومَ الحسِّ منجذباً .....
إلى ذُرى الرُّوحِ في فردوسِ أحلامي
أنتِ الوجودُ وفي عينيكِ أحلامي .....
أحيا بدفئِهما عمري وأيامي
أنتِ الإلهةُ في مِحرابِ معبدِها .....
غنيتُ أعذبَ أشعاري وأنغامي
يا ربةَ الحسنِ والإشراقِ كم عشقتْ .....
روحي بهاكِ فأمسى سرَّ إلهامي
كنتِ الشراعَ إلى دنيا منوَّرةٍ .....
فيها المشاعِرُ تنحو عالماً سامي
فيها الأحاسيسُ تسمو في تَروحُنِها .....
وترتقي عن هوى لحمٍ وأجسامِ
كم كنت أهربُ من نفسي تُؤمِّلُني .....
حبّاً يعشِّشُ في طيَّاتِ أوهامي
حباً يجوزُ تخومَ الحسِّ منجذباً .....
إلى ذُرى الرُّوحِ في فردوسِ أحلامي
فرحتُ أخبطُ كالمذبوحِ يخنقُني .....
حبٌّ يئنُّ جوىً في قلبيَ الظامي
حبٌّ يثورُ على الأقدارِ مُلتمِساً .....
حلوَ اللِّقاءِ فتُشفى فيهِ آلامي
حكمت نايف خولي
حبٌّ يئنُّ جوىً في قلبيَ الظامي
حبٌّ يثورُ على الأقدارِ مُلتمِساً .....
حلوَ اللِّقاءِ فتُشفى فيهِ آلامي
حكمت نايف خولي