(*)،،،،،،،،،،،، (قصـيدة ) ،،،،،،،،،،،،،(*)
?؟ ،،،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،،،،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أأشواق تتوه بين الدروب أم
،،،،،،،،،،،،،،، قلب يهفو راضيا بالمكتوب !
أم خـداع امـرأة بقناع تبيـع
،،،،،،،،،،،،،،،، الحب فتختار قلبا مرغوب !
عبث منها كان فالحب لديها
،،،،،،،،،،،،،،، كخيط العنكبوت واهٍ معيوب
تسرق منك الأحاسيس ليلا
،،،،،،،،،،،،،،،، وتسمع منها الأنغام طروب
وتلبسك أجمل الخلع ربيعا
،،،،،،،،،،،،،،، وأنت عار بخريف مرعوب
ترسل الأشواق إليك سهاما
،،،،،،،،،،،،،،،، والشوق زيف كلام مكتوب
تنام بالأحضان وهما وأنت
،،،،،،،،،،،،، مخدوع بل وللعينين معصوب
تشرب منها الماء سلسبيلا
،،،،،،،،،،،،،، وهو الملح الأُجاج فيك يذوب
فحذار من امرأة لألف رجل
،،،،،،،،،،،،،،،، تتدعى أنك وحدك المحبوب
تراقصك بلا طبل ولا زمر
،،،،،،،،،،،،، فتتمايل كجزع منخورمخروب
هى السراب يَتَرَاءى لامعا
،،،،،،،،،،،، فإذا اقتربت تجدها ماء مسكوب
أمازلت تحبها وتعشقها أم
،،،،،،،،،،،،، غرك الظن بأنها فتاتك اللعوب
رويدا ستكوى بنار الجوى
،،،،،،،،،،،،،،،، حين ترحل كشمس الغروب
وتصبح مجنونا كقيس ليلى
،،،،،،،،،،،،، تبحث عنها بهذيان فى الدروب
وتموت الأشوق بعد توهج
،،،،،،،،،،،، وتحيا بين الناس رجلا غضوب
وتعاودك ذكرى الحب المطعون
،،،،،،،،،،،،،،،،،، وتروح يوما وإليك تؤوب
وتصبح أيامك مظلمة كالليل
،،،،،،،،،،،،،،،، وتتوالى على قلبك الكروب
فقد أضعت فى حبك عمرا
،،،،،،،،،،،،،،، لمرأة جلبت عليك الخطوب
وسقتك الحنظل بيدها شهدا
،،،،،،،،،،،، وقالت إنى أحبك وهى الكذوب
حتى أوقعتك فى قعر بئر
،،،،،،،،،،،،،، وسلبتك قلبا ولاذت بالهروب
وصرت معلقا بوهمك تنتظر
،،،،،،،،،،،،،،،، عودة الشمس من الغروب
فعد إلى رشدك وارح قلبك
،،،،،،،،،،،،،،، لقد كان فتيا فصارمعطوب
ولا تهن وكن بين الرجال
،،،،،،،،،،،،،،،، فارسا ولا تكن كاليعسوب
يجرى خلف أنثاه فيتردى
،،،،،،،،،،،،،،، بين الجبال أو يعود مغلوب
الحب تضحية وعطاء ووفاء
،،،،،،،،،،،،،، لوكان لمرأة الحب المطلوب
فتمنحك عمرا وقلبا ودفئا
،،،،،،،،،،،،، ولوهبت عليك رياح اليعبوب
تفديك بالروح وتصونك حبيبا
،،،،،،،،،،،،،،، فالبعد عندها قرب مرغوب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلم / ماهر محمد كامل
24 / 9 / 2018