?؟ ،،،، ( عَلَّمْـتُكِ فَعَلَّمِينِى ) ،،،، ?؟
(*) ،،، ( قصـــيدة ) ،،، (*)
?؟ ،،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علّمْتُكِ مَا قُلْتِ
فَعَلّمِينِى
أنْ اشْتَاقَ إِليكِ إِنْ غِبْتِ
عَلِّمِينِى
أَنَّكِ أَقْرَبُ إِلىَّ مِنِى
وَإِنْ بَعُدْتِ
عَلِّمِينِى
أَنْ أَعْشَقَكِ
بِكُلِّ لُغَاتِ العَالمِ
مَتَى قَرَأْتِ
قُولِى : حَبِيبِى يَكْفِينِى
أَنَّكِ بِى هِمْتِ
،،،،،،،،،،
فَتّمّهّلِى وّأَرْفُقِى
فَغَنَاءُ قَمَرِكِ جَمِيلٌ
وَصَبْرًا فَأَنَا عَاشِقٌ
إَليكِ أَمِيلُ
وَانْثُرِى وُرُدَكِ
وَانْتَظرِى
وَقْتَ الأَصِيلِ
فَيَا حَبِيبَتِى
قَدْ جَمَعَنَا قَـدَرٌ
فَهَلْ يُفَرِقُنَا عَوِيلٌ
وَهَلْ يَرُدُ القَدَرَعَنّا أَقَاوِيلٌ
إِنْ كَانَ الزَّمَانُ شِفَاءً ضَنَّ
فَأَنَا دَوَاؤُكِ وَأَنَا الأَصِيلُ
يَا وَرْدَةٌ تَفَتَحَتْ بِقَلْبِى
وَيَا نَدَى فَوْقَ الزُّهُورِ إِكْلِيلٌ
نَهْرِى مَازَالَ يَجْرِى
فَى أَخَادِيدِ رُوحِكِ
فاَنْتَظَرُكِ قَمَرًا
أُسَامِرُهُ لَيْلًا طَوِيلْ
وَكَيْفَ أَخَافُ حُصُونَكِ
وَأَنَا فَارِسُكِ وَشَاعِرُكِ
وَبَوْحِى صَهِيلٌ
لَا تَحْزَنِى وَقُولِى :
فَصَبْرٌ جَمَيلٌ
وَكُونِى لِلحُزْنِ سَيْفًا بَتَارًا
وَعُودِى لِقَلْبِى بِلَا رَحِيلٍ
سَأَرْوِى زُهُورَكِ بِعِشْقِى
وَأَطْفىءُ شَوْقَكِ سَلْسَبِيلْ
،،،،،،،،،،
سَأَدَاوِى فِيكِ كُلَّ مَكْلُومْ
وَأُجْبرُ فِيكِ مَكْسُورْ
فَتَعَالِى عَانِقِينِى
وَأَكسرِى الحَواجِيزَ مُرُورْ
أَنَا لَا أَكْذُبُ فَيكِ كَلامًا
فَقَلْبِى المُتَيَّمُ بِكِ سُرُورْ
يَا جَمِيلةَ الحُبِّ
يَا نَبْضَ القَلبِ
لَا تَخَافِى وَاقْتَرِبِى
وَدَعِى الذُّهُولْ
وَاشْرَبِى كَأَسِى
وَأَثْمُلِى بِرُوحِى
وَأَسْكِرِينِى بِقُرِبِكِ
مَا عَادَ لدَىَّ فِيكِ مَحْظُورٌ
لَنْ تَكُونِى .. حَبِيبَتِى :
عَقِيمَ عَتْمَاتِ الليَالِى
فَكُلُّ الظَّلامِ يَزُولُ
بَلْ سَتُنْجِبِينَ أَلفَ شَوْقٍ
وّالحُبُّ وَالعِشْقُ قَؤُولٌ
يَا أُغُرُودَةَ زَمَانِى
يَا لَحْنَ أَوْتَارِى
يَا وَرْدَةَ القَلْبِ العَلِيلِ
هَذِه يَدِى وَقَلْبِى لَكِ
فَتَعَالِى أَنَا وَأَنْتِ
مَوْعِدًا انْتَظَرْنَاهُ
لَيْلًا طَوِيلْ
كُونِى بِجِوَارِى
فِى أَحْضَانِى
دِفءَ الليَالِى
وَنُورَ الأَمَانِى
،،،،،،،،،،
فَأَنَا فَجْرُكِ الجَدِيدُ
أَنَا حُلْمُكِ البَعِيدُ
أَنَا يَوْمُكِ المَشْهُودُ
وَوَعْدُكِ المَوعُودُ
أَنَا المُسْتَّقَرُ فِيكِ
بِلَا بُنُودٍ
العَابِرُمَعَكِ كُلَّ الحُدُودِ
سَأَلْتُ رَبِى أَنْ أُلَاقِيكِ
فَسِرُّعِشْقِى
قَدْ أَوَدَعَهُ فِيكِ
تَعَالِى وَضُمِينِى
فَأَنَا أَبَدًا أَبَدًا لَنْ أُجَافِيكِ
هَويَتِى عِشْقُكِ
إِقَامَتِى فِى قَلْبِكِ
أَنْتِ وَطَنِى
مَهْمَا رَحَلْتُ
فَفِيكِ رَحِيلِى
وَلَسْتُ لِقَلْبِكِ مُسْتَعْمِرْ
وَلَيْسَ بِكِ أَغْدُرْ
فَعِشْقِى لَكِ أَكْثَرْ
فَدَعِينِى بِمُرُوجِكِ أَسْكَرْ
وَلَا تَنْتَظِرِينِى هُنَيْهَةً أُفَكِرْ
يَا قِطْعَةَ مَرْمَرْ
يَا وَفَاءً لَا يُنْكَرْ
يَا صَفَاءً لَا يُعَكَرْ
أُحِبُّكِ أَكْثَرَ وَأَكْثَرْ
أَنَا فَرَحٌ طَرَقَ بَابَكِ
فَلَا وَلَنْ يُسَكَّرْ ،،
هَذَاْ شَهْدِى فَارْتَوِى
فَمَازَاَلَ لِعِشْقِكِ
شَهْدِى يَقْطُرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى ماهر محمد كامل
1 / 9 / 2018
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(*) ،،، ( قصـــيدة ) ،،، (*)
?؟ ،،، ( للشاعر ماهر محمد كامل ) ،،، ?؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علّمْتُكِ مَا قُلْتِ
فَعَلّمِينِى
أنْ اشْتَاقَ إِليكِ إِنْ غِبْتِ
عَلِّمِينِى
أَنَّكِ أَقْرَبُ إِلىَّ مِنِى
وَإِنْ بَعُدْتِ
عَلِّمِينِى
أَنْ أَعْشَقَكِ
بِكُلِّ لُغَاتِ العَالمِ
مَتَى قَرَأْتِ
قُولِى : حَبِيبِى يَكْفِينِى
أَنَّكِ بِى هِمْتِ
،،،،،،،،،،
فَتّمّهّلِى وّأَرْفُقِى
فَغَنَاءُ قَمَرِكِ جَمِيلٌ
وَصَبْرًا فَأَنَا عَاشِقٌ
إَليكِ أَمِيلُ
وَانْثُرِى وُرُدَكِ
وَانْتَظرِى
وَقْتَ الأَصِيلِ
فَيَا حَبِيبَتِى
قَدْ جَمَعَنَا قَـدَرٌ
فَهَلْ يُفَرِقُنَا عَوِيلٌ
وَهَلْ يَرُدُ القَدَرَعَنّا أَقَاوِيلٌ
إِنْ كَانَ الزَّمَانُ شِفَاءً ضَنَّ
فَأَنَا دَوَاؤُكِ وَأَنَا الأَصِيلُ
يَا وَرْدَةٌ تَفَتَحَتْ بِقَلْبِى
وَيَا نَدَى فَوْقَ الزُّهُورِ إِكْلِيلٌ
نَهْرِى مَازَالَ يَجْرِى
فَى أَخَادِيدِ رُوحِكِ
فاَنْتَظَرُكِ قَمَرًا
أُسَامِرُهُ لَيْلًا طَوِيلْ
وَكَيْفَ أَخَافُ حُصُونَكِ
وَأَنَا فَارِسُكِ وَشَاعِرُكِ
وَبَوْحِى صَهِيلٌ
لَا تَحْزَنِى وَقُولِى :
فَصَبْرٌ جَمَيلٌ
وَكُونِى لِلحُزْنِ سَيْفًا بَتَارًا
وَعُودِى لِقَلْبِى بِلَا رَحِيلٍ
سَأَرْوِى زُهُورَكِ بِعِشْقِى
وَأَطْفىءُ شَوْقَكِ سَلْسَبِيلْ
،،،،،،،،،،
سَأَدَاوِى فِيكِ كُلَّ مَكْلُومْ
وَأُجْبرُ فِيكِ مَكْسُورْ
فَتَعَالِى عَانِقِينِى
وَأَكسرِى الحَواجِيزَ مُرُورْ
أَنَا لَا أَكْذُبُ فَيكِ كَلامًا
فَقَلْبِى المُتَيَّمُ بِكِ سُرُورْ
يَا جَمِيلةَ الحُبِّ
يَا نَبْضَ القَلبِ
لَا تَخَافِى وَاقْتَرِبِى
وَدَعِى الذُّهُولْ
وَاشْرَبِى كَأَسِى
وَأَثْمُلِى بِرُوحِى
وَأَسْكِرِينِى بِقُرِبِكِ
مَا عَادَ لدَىَّ فِيكِ مَحْظُورٌ
لَنْ تَكُونِى .. حَبِيبَتِى :
عَقِيمَ عَتْمَاتِ الليَالِى
فَكُلُّ الظَّلامِ يَزُولُ
بَلْ سَتُنْجِبِينَ أَلفَ شَوْقٍ
وّالحُبُّ وَالعِشْقُ قَؤُولٌ
يَا أُغُرُودَةَ زَمَانِى
يَا لَحْنَ أَوْتَارِى
يَا وَرْدَةَ القَلْبِ العَلِيلِ
هَذِه يَدِى وَقَلْبِى لَكِ
فَتَعَالِى أَنَا وَأَنْتِ
مَوْعِدًا انْتَظَرْنَاهُ
لَيْلًا طَوِيلْ
كُونِى بِجِوَارِى
فِى أَحْضَانِى
دِفءَ الليَالِى
وَنُورَ الأَمَانِى
،،،،،،،،،،
فَأَنَا فَجْرُكِ الجَدِيدُ
أَنَا حُلْمُكِ البَعِيدُ
أَنَا يَوْمُكِ المَشْهُودُ
وَوَعْدُكِ المَوعُودُ
أَنَا المُسْتَّقَرُ فِيكِ
بِلَا بُنُودٍ
العَابِرُمَعَكِ كُلَّ الحُدُودِ
سَأَلْتُ رَبِى أَنْ أُلَاقِيكِ
فَسِرُّعِشْقِى
قَدْ أَوَدَعَهُ فِيكِ
تَعَالِى وَضُمِينِى
فَأَنَا أَبَدًا أَبَدًا لَنْ أُجَافِيكِ
هَويَتِى عِشْقُكِ
إِقَامَتِى فِى قَلْبِكِ
أَنْتِ وَطَنِى
مَهْمَا رَحَلْتُ
فَفِيكِ رَحِيلِى
وَلَسْتُ لِقَلْبِكِ مُسْتَعْمِرْ
وَلَيْسَ بِكِ أَغْدُرْ
فَعِشْقِى لَكِ أَكْثَرْ
فَدَعِينِى بِمُرُوجِكِ أَسْكَرْ
وَلَا تَنْتَظِرِينِى هُنَيْهَةً أُفَكِرْ
يَا قِطْعَةَ مَرْمَرْ
يَا وَفَاءً لَا يُنْكَرْ
يَا صَفَاءً لَا يُعَكَرْ
أُحِبُّكِ أَكْثَرَ وَأَكْثَرْ
أَنَا فَرَحٌ طَرَقَ بَابَكِ
فَلَا وَلَنْ يُسَكَّرْ ،،
هَذَاْ شَهْدِى فَارْتَوِى
فَمَازَاَلَ لِعِشْقِكِ
شَهْدِى يَقْطُرْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى ماهر محمد كامل
1 / 9 / 2018
حقوق الطبع والنشر محفوظة للكاتب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،