إنكسار
هَجرت مراكبُ النَشوى
مَراسِيها غربتاً
زلزالُ وجدٍ..
واغتيالُ نَغم
وأحلامٌ...
تاهَت خَرائِطُها
تَذوي غَصةً
تدك حصنَ الصِدور
تَتفتتُ عَبرةً
سِنيني...تتَلاشى
كَحبرٍ...بمزنةِ صَيفٍ رَحل
أُناجي...
جِدار الدار يَحنو
عَن السَلوى..تنوبُ وحدَتي
رِقراقةٌ...
سيولِ أدمُعي
تُغرِقُ مِيلادي
يَذوبُ...وَيقطرُ
فؤادي كَشمعةٍ
وظَهْراً...
بَعدَ العُبورِ عليه نُسِف
وسراباً...
يُزيدُ الوَهمَ ارتِجال
بمدادِ كل المواسم
ألفُ....سُؤال
يُصرعُ الحقُ عنوةً
على مَذبح الشمس
ليخفي..وراءَ الظلام
ظلام
فريال جبار
العراق